الجامعة الإماراتية وملتقى الطالب الجامعي ينظمان فعالية خطابية لنصرة الشعب الفلسطيني وتدشيناً لذكرى سنوية الshيد
إعلام الجامعة - متابعات وكالة سبأ
نظمّت الجامعة الإماراتية الدولية وملتقى الطالب الجامعي، اليوم فعالية خطابية تأييداً وإسناداً لعمليات "طوفان الأقصى" ونصرة للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة، وتدشيناً لفعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.
وفي الفعالية أشار نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين إلى أن فعاليات دعم وإسناد معركة "طوفان الأقصى" تأتي ضمن الحملة الوطنية لنصرة الأقصى بهدف رفع الوعي بمؤامرات الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى دلالات عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي لكسر أسطورة ما يسمى بالجيش الذي لا يقهر وما ستمثله هذه المعركة من علامة فارقة في تاريخ الأمة والصراع مع العدو الصهيوني.
وتطرق شرف الدين إلى حرب الإبادة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم وهيئاته ومنظمات الأممية التي تدّعي حماية حقوق الإنسان وعجزت عن إيقاف شلال الدم الفلسطيني والمجازر المروعة بحق المدنيين والأطفال والنساء في غزة.
واستغرب من حالة الصمت المطبق التي أصابت دول العالم العربي والإسلامي إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم يندى لها جبين الإنسانية .. لافتاً إلى عظمة التضحيات التي قدّمها الشعب اليمني في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي والدفاع عن اليمن ارضاً وإنساناً.
وأوضح نائب وزير التعليم العالي أن أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد تكمن في استحضار مآثر وتضحيات الشهداء والسير على نهجهم في مواجهة الأعداء، مستعرضاً مؤامرات قوى الاستكبار على الأمة والنكبات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني منذ مؤتمر بازل في سويسرا ومؤتمر كامبل بنرمان في لندن 1905م ووعد بلفور المشؤوم 1917م الذي أعطى من لا يملك لمن لا يستحق والوصاية البريطانية وتخاذل العرب في نصرة القضية الفلسطينية.
من جانبه اعتبر رئيس الجامعة الإماراتية بصنعاء الدكتور ناصر الموفري، تنظيم الفعالية نصرة للشعب والقضية الفلسطينية ودعماً للمقاومة الذين نفذوا عملية "طوفان الأقصى" في التنكيل بالصهاينة.
وأكد أن عملية "طوفان الأقصى" لم تكن كما يروج له الغرب اعتداءً على الصهاينة وإنما ردة فعل وجهاد مفروض نتيجة حرب مستمرة على الشعب الفلسطيني على مدى 75 عاماً.
وأشار الدكتور الموفري إلى أهمية دور المؤسسات التعليمية لتوضيح حقيقة الصراع -العربي مع العدو الصهيوني ووضع التصورات للسيناريوهات المحتملة وطرق المواجهة طويلة الأجل وفي مقدمتها استخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الصهيونية الأمريكية الغربية.
ولفت إلى تزامن عملية "طوفان الأقصى" مع ذكرى سنوية الشهيد التي تعتزم الجامعة إقامة فعاليات وندوات ثقافية ومعارض صور فوتوغرافية ومجسمات وزيارة روضات الشهداء وضريح الشهيد الرئيس الصماد، وتكريم أسر شهداء من منتسبي الجامعة وفعالية ختامية وفاءً وعرفاناً بتضحيات الشهداء العظماء في الدفاع عن الوطن.
تخللت الفعالية التي حضرها نائب رئيس الجامعة الدكتور أحمد البعداني، والأمين العام الدكتور فؤاد حنش، وعمداء الكليات وجمع من الطلاب والطالبات قصيدة للشاعر أحمد الديلمي.
https://www.saba.ye/ar/
news3283461.htm
