إعلام الجامعة
اطلع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ حسين حازب على أبرز ما وصلت إليه الجامعة الإماراتية الدولية من بنية تحتية متطورة ومعامل نوعية إضافة إلى ما حققته من منجزات على كافة الأصعدة وذلك خلال الزيارة التي قام بها أمس الأحد للجامعة.
وكان في استقبال الوزير كلاً من نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور عبدالله العزعزي والأمين العام للجامعة الأستاذ أحمد البعداني وعميد كلية الطب الاستاذ الدكتور صالح الظاهري وعميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور أمين عقلان وعميد كلية الإدارة الأستاذ الدكتور غمدان العذري وعميد شؤون الطلاب الأستاذ الدكتور علي سيف ورؤساء الأقسام في الكليات الطبية والهندسية والإدارية وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة.
وفي بداية الزيارة رحب نائب رئيس الجامعة بمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ حسين حازب وقدم شرحاً عن الجامعة وتطورها منذُ تأسيسها متطرقاً لمناهجها التعليمية وكلياتها الطبية والهندسية والإدارية وكادرها الأكاديمي والإداري المتميز.
وفي تصريح لإعلام الجامعة قال وزير التعليم العالي " أن الجامعة فيها أدوات وفيها إمكانات بشرية ومادية وأكاديمية نستطيع القول بأنها على المستوى العام ممتازة وفي كل الأحوال تعتبر الجامعة الإماراتية من الجامعات التي لدى الوزارة انطباع عنها أنها من الجامعات الأولى في الجمهورية اليمنية وما شاهدناه اليوم يعطي دلالة أن الجامعة متجهة إلى ما هو أحسن وما نتطلع له".
وأشاد الوزير حازب بما تمتلكه الجامعة من بنية تحتية وكوادر أكاديمية معتبراً الجامعة أحد الروافد الهامة لدعم التعليم في اليمن ومساعدة الحكومة من خلال الشراكة الوطنية ، حيث أكد الوزير بأن الجامعة رأس مال وطني مشارك في البناء التنموي البشري في اليمن وتمنى للجامعة استمرار التطوير والتميز.
وقال الوزير "نشجع الاستثمار في القطاع التعليمي الخاص كرافد لمؤسسات التعليم الحكومية ونحن في الوزارة لدينا سياسات معروفة نامل أن الجامعات تأخذ بها وأن تعالج أي اشكاليات وبخصوص الجامعة الإماراتية فإن انطباعنا جيد من خلال أولياء الأمور ومستوى الإقبال والطلب للالتحاق بها وهذا ما لمسناه نحن في الوزارة".
كما نقل الوزير تحياته إلى مجلس أمناء الجامعة ورئيس مجلس الأمناء مؤكدا استمراره في دعم تطوير وتحسين جودة التعليم العالي الأهلي في اليمن والارتقاء به كما وجه الوزير الشكر لنائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وللأمين العام ولعمداء الكليات ولكل القائمين على الاستقبال الطيب.
وتفقد وزير التعليم العالي خلال الزيارة مستوى البنى التحتية والتجهيزات حيث تفقد معامل الكليات الطبية وقام بزيارة معامل الصيدلة والصيدلة الصناعية ومعامل التشريح العام ومعمل الكيماء العامة والكيمياء التحليلية ومعمل الكيمياء الحيوية ومعمل الفانتوم ومعمل الأحياء الدقيقة وعلم الطفيليات ومعمل الدم والمناعة ومعمل الأنسجة ومعمل علم الصيدلة والسموم ومعامل طب الأسنان ومعمل الجبس والعيادات الاستشارية ومعمل التقويم ومعمل التشريح السني ومعمل الفسيولوجي وكذا زار الوزير معامل المختبرات الطبية ومختلف المعامل المشتركة في التخصصات الطبية.
كما تفقد الوزير معامل كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات بالجامعة حيث زار معامل النفط والغاز " معمل سوائل طين الحفر ومعمل الجيولوجيا ومعمل خواص الصخور المكمنية ومعمل خواص النفط" ومعمل المساحة ومعامل الميكاترونكس والاتصالات ومعامل التحكم الصناعي ومعامل الدوائر المنطقية ومعمل الدوائر الكهربائية والإلكترونيات ومعمل القياسات ومعمل الفيزياء ومعامل الكمبيوتر.
واستمع من المختصين في الكليات الطبية والهندسية والأقسام إلى شرح حول المعامل والأجهزة والمختبرات والمعدات المختلفة ووظائفها العلمية ومميزاتها وغايتها العلمية.
وشهد وزير التعليم العالي جانبا من المحاضرات الدراسية للطلاب وكذا التطبيق في المعامل والمختبرات وحثهم على ضرورة الاجتهاد في الدارسة للحصول على أعلى تحصيل علمي.
كما زار الوزير حازب المكتبة المركزية للجامعة والتي تعد الأولى بين الجامعات الأهلية في اليمن واطلع فيها على الاقسام المختلفة للكتب واستمع الى شرح من أمينة المكتبة عن نظام التصنيف وعن نظام المكتبة الإلكتروني.
وفي نهاية الزيارة جدد نائب رئيس الجامعة شكر وتقدير الجامعة ونيابة عن مجلس الأمناء لمعالي وزير التعليم العالي على حضوره وتشريفه للجامعة واصفاً هذه الزيارة بأنها خطوة تعكس اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوزير شخصياً بمؤسسات التعليم العالي الأهلي وتشريفه الجامعة الإماراتية بهذه الزيارة واعدا بأن هذا العام سيكون عاما للجودة والتقييم الذاتي.
كما شكر أمين عام الجامعة الأستاذ أحمد البعداني لمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي زيارته للجامعة مؤكدا أن الجامعة ستشهد خلال الفترة المقبلة استكمال أعمال التطوير والتحديث المستمر والارتقاء بمستوى الأداء بما يسهم في تقديم تعليم نوعي يراعي التطورات المتسارعة في سوق العمل.
