الجامعة الإماراتية الدولية تنظم ندوة حول القضية الفلسطينية ودور الجامعات اليمنية في نصرة غزة
إعلام الجامعة
في مشهد أكاديمي حمل بين ثناياه البعد الإنساني والإسلامي والعربي والوطني، نظّمت كلية العلوم الإدارية والمالية بالتنسيق مع مركز التطوير وضمان الجودة بالجامعة الإماراتية الدولية، صباح اليوم الأحد، ندوة ثقافية بعنوان: "القضية الفلسطينية ودور الجامعات اليمنية في نصرة غزة".
افتُتحت الندوة بكلمة لرئيس الجامعة الدكتور خالد أحمد صلاح، الذي أكد أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة المركزية، مشدداً على أهمية دور المؤسسات الأكاديمية في صناعة وعي طلابي مسؤول تجاه قضايا الأمة. كما ألقى الأمين العام للجامعة الدكتور فؤاد إسماعيل حنش كلمة أشار فيها إلى أن الجامعات اليمنية كانت وما تزال منبراً حياً لنصرة الحق الفلسطيني.
وتوزعت أوراق العمل على ستة محاور رئيسية، استعرض خلالها أكاديميون أبعاداً مختلفة للقضية:
تناول المحور الأول: البعد السياسي والقانوني، الذي قدمه د. خالد صلاح رئيس الجامعة: تطرق إلى الأبعاد السياسية للصراع العربي–ال--صs هيوn ني، واستعرض جملة من القرارات الدولية التي تجاهلت الحقوق الفلسطينية، مؤكداً أن نصرة غزة لا تنفصل عن معركة الشعوب في مواجهة ازدواجية المعايير.
وأبرز المحور الثاني: البعد الإنساني والأكاديمي، الذي قدمه د. محمد الكهالي عميد كلية العلوم الإدارية والمالية: حجم الكارثة الإنسانية في غزة، وما تفرضه من مسؤولية على الجامعات لإعداد أجيال واعية، قادرة على ترجمة قيم العدالة والإنسانية إلى مشاريع بحثية ومبادرات طلابية.
وناقش المحور الثالث: البعد الإداري، الذي قدمه أ.د عبدالله القُرشي رئيس قسم إدارة الأعمال الدولية: أهمية الإدارة الرشيدة في توجيه الموارد والإمكانات الجامعية نحو خدمة القضية الفلسطينية، من خلال الخطط والبرامج والأنشطة الطلابية ذات الطابع المؤسسي.
وقدم المحور الرابع: الرؤى المستقبلية ودور الجامعات، الذي قدمه أ.م.د جبر السنباني رئيس قسم إدارة الأعمال: تصوراً لمستقبل الدور الجامعي في تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية، عبر المناهج الدراسية والأنشطة البحثية، مشيراً إلى أن الجامعات يمكن أن تكون منصات لإنتاج فكر مقاوم يساند صمود الشعب الفلسطيني.
فيما أستعرض المحور الخامس: البعد التكنولوجي والتواصل الاجتماعي، الذي قدمه أ.م.د مختار غيلان رئيس قسم نظم المعلومات الإدارية: كيف أصبحت التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي سلاحاً مؤثراً في مواجهة السردية الصهيونية، مشدداً على ضرورة أن يساهم الشباب الجامعي في حملات إلكترونية توصل صوت غزة إلى العالم.
وخصص المحور السادس: للنقاش، حيث شهد تفاعلاً واسعاً من الحضور، وطرح المشاركون رؤى عملية لتعزيز الأنشطة الداعمة لفلسطين داخل الجامعة.
وأدار الندوة كل من الأستاذ الدكتور شرف الحمدي عميد مركز التطوير وضمان الجودة، والدكتور فهمي الدقاف رئيس قسمي المحاسبة والعلوم المالية والمصرفية، حيث تميّزت المداخلات بالثراء الفكري وارتباطها بواقع الأمة وتحدياتها.
وخرجت الندوة التي حضرها نائب رئيس الجامعة الدكتور أحمد البعداني وعمداء الكليات ومنتسبي الكلية من الكادر الأكاديمي والإداري، والطلاب، بعدد من التوصيات التي أكدت على أن الجامعات اليمنية ليست مجرد مؤسسات تعليمية، بل هي حاضنات للوعي وصناعة المواقف، وأن مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية تستدعي تفعيل البحث العلمي، والأنشطة الطلابية، واستخدام التكنولوجيا والإعلام الجديد لتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني، ونصرة قضيته العادلة.
#الجامعة_الإماراتية_الدولية
#حداثة_تميُّز
#EIU