النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح يطلع على سير دورات طوفان الأقصى بالجامعة الإماراتية بصنعاء
إعلام الجامعة
أطلع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة المجاهد محمد مفتاح اليوم الإثنين 13 رجب 1446هـ الموافق 13 يناير 2024م على سير الدورات التأهيلية " طوفان الأقصى " لطلبة الجامعة الإماراتية الدولية بصنعاء ومستوى الإلتحاق فيها.
واستمع العلامة مفتاح خلال الزيارة إلى شرح من قبل رئيس الجامعة الدكتور ناصر هادي الموفري، والأمين عام الدكتور فؤاد إسماعيل حنش، بحضور عمداء الكليات، حول مستوى المهارات التأهيلية والتدريبية التي يتلقاها طلبة الجامعة في دورات " طوفان الأقصى" مؤكداً أن المرحلة الثانية من دورات طوفان الأقصى شهدت إقبالاً كبيراً من طلاب الجامعة والذين وصل عددهم 2200 طالباً.
وأشاد النائب الأول لرئيس الوزراء في كلمة توجيهية أمام الطلبة المشاركين في دورات طوفان الأقصى بالجامعة ، بمدى تفاعل وإلتحاق الطلاب في هذه الدورات التأهيلية والتدريبية لرفع قدراتهم وجعلهم على مستوى الجاهزية للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
واعتبر هذه الزيارة فرصة للإطلاع على سير هذه الدورة الاستثنائية التي يتلقى فيها طلاب الجامعة الإماراتية مهارات التعبئة والتهيئة النفسية والروحية والاستعداد والجاهزية لمواجهة الطغاة والمستكبرين، مؤكداً أن هذه الدورات خطوة جيدة للشباب لتمكينهم من تغيير روتين الحياة والعملية التعليمية إلى مهارات الاعداد والمواجهة.
وأكد مفتاح أن كل شعوب الدنيا بدون استثناء لابد أن يكون لديها استعداد للمواجهة كون طبيعة الصراع قائم بين الخير والشر حتى قيام الساعة مايقتضي الاستعداد والجاهزية وعدم الخضوع والخنوع والاستسلام لتيار الإفساد والإجرام الذي يحاول فرض توجهاته نحو استعباد البشرية وإذلالها والسيطرة عليها.
وأشار النائب الأول لرئيس الوزراء، إلى أن الهيمنة الدولية بزعامة أمريكا التي تسعى إلى إبقاء هيمنتها على القرار الدولي ومنع أي تهديد لتفوقها التقني والعلمي والاقتصادي وهيمنتها على مقدرات الشعوب والسيطرة عليه وذلك عبر أدواتها في الحلف الأطلسي والأداة التنفيذية مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وأوضح العلامة مفتاح أن قوى الهيمنة ركزت على فرض إرادتها على المنطقة وكان قرارها ألا يسمح لأي بلد بإحداث أي نهضة علمية حتى لوكان بلد صغير ولديه مقومات تمكنه من إحداث نهضة علمية.
وذكر إلى أن قوى الاستكبار العالمي تسعى إلى الاستغلال القذر لقضايا المجتمعات ويقدم نفسه على أساس أنه يسعى إلى الرفاهية لكن الواقع يكذب الصورة الزائفة التي يقدمها التيار نفسه ويرفع شعارات عن الحقوق الفردية في محاولة لجر الناس إلى الإنحلال والتفسخ والانهيار الأخلاقي.
وتطرق إلى أنواع الصراع الاقتصادي والسياسي والثقافي والفكري عبر سعيهم للاستحواذ على خيرات البشرية وفرض سياستها وتوجهاتها على العالم من خلال امتلاكها لشبكة الإنترنت العالمية والقنوات الفضائية العملاقة والأقمار الصناعية التي من خلالها يمكنهم من السيطرة على العالم إضافة إلى احتكارهم لصناعة أخطر أسلحة الإبادة النووية و الجرثومية والكيمائية التي استخدموها في أكثر من منطقة في العالم.
وأفاد العلامة مفتاح أن جزء من الحرب التي شنت على اليمن هي السيطرة على أموال المنطقة الغنية بالثروة والطاقة وتصدير أرصدتها وإيداعها في البنوك الغربية، مقابل عقد صفقات أسلحة بمليارات الدولارات وتقديم الخدمات اللوجستية لها.
ولفت العلامة مفتاح إلى أن اليمن صمد خلال عشر سنوات من الحرب والحصار والتأمر عليها واستطاع أن يبقى قوياً حتى بدون الاعتماد على المنح والقروض والسفارات ، بفضل التوكل على الله والتحرر من الهيمنة والوصاية الخارجية،و تعدى ذلك في اتخاذ خطوة استراتيجية وتاريخية لمساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية في ظل تخاذل جميع العرب والمسلمين ،
وأفاد النائب الأول لرئيس الوزراء مفتاح أن ميزان المعادلات تغير بعد دخول اليمن في معركة طوفان الأقصى والفتح الموعود بعد أن رأينا تلك المجازر في غزة، وقررنا منع الملاحة في الموانئ البحرية، والمساندة في إرسال الصواريخ والطيران المسيرة، ووصولاً إلى الاشتباك المباشر مع العدو .. مبيناً أن اليمن نجح في أصعب الظروف وشهد نقولة نوعية في التصنيع الحربي عبر مخرجات الجامعات واستطاع تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال التصنيع الحربي والعكسري من خلال صناعة الذخائر من اصغر عيار وحتى البالستي والمجنح، وصولاً إلى المواجهة المباشرة مع قوى الاستكبار العالمي وثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل .
وأوضح مفتاح أن اليمن حققت الاكتفاء الذاتي في التصنيع العسكري بكفاءات وقدرات محلية ، ويتجه نحو القطاع الصناعي، وقريباً سيتم الاكتفاء من مشتقات الألبان واللحوم والتوجه نحو التصنيع والاقتصاد والزراعة المنتجة ..مشيراً إلى الدول المعول على الطلبة ومخرجات الجامعات اليمنية لاحداث نهضة تنموية حقيقية .
وذكر النائب الأول لرئيس الوزراء، أن اليمن يعد من البلدان التي خرجت من هيمنة القوى الخارجية بالدم والوجع والألم.. لافتا إلى أن القوى الخارجية كانت تفرض على البلد التوجهات العامة وتمنعه من إحداث أي نهضة علمية، وتفرض عليه عقوبات نظراً لوضع اليمن التاريخي والحساس لديهم.
من جانبه أشار رئيس الجامعة الإماراتية الدكتور ناصر هادي الموفري، وأمين عام الجامعة الدكتور فؤاد إسماعيل حنش إلى أن هذه الدورات تأتي تنفيذاً لتوجيهات الله بإعداد العدة والقوة لمواجهة العدو الذي يتربص بالأمة وينتهك الحرمات والمقدسات .. مبيناً أن الجامعة بدأت دورات طوفان الأقصى في رجب العام الماضي بـ55 طالباً ، ووصل عدد الطلاب الملتحقين في هذه الدورات إلى نحو 2200 طالباً من مختلف تخصصات وكليات الجامعة.
وأشاد رئيس الجامعة والأمين العام بزيارة العلامة محمد مفتاح للجامعة والتعرف على مرافقها والاطلاع على مستوى دورات طوفان الأقصى ودورها في تزكية النفس وربطها بالقضية المركزية قضية فلسين انطلاقاً من الواجب الديني والأخلاقي والإنساني وتأكيداً على تلاحم الشعب مع القيادة وتجسيداً لمعنى الجهاد والأخوة والمواقف المساندة للشعب الفلسطيني.
إلى ذلك شارك النائب الأول لرئيس الوزراء وقيادات الجامعة ولجنة التعبئة والأنشطة بالجامعة وكافة منتسبيها من أكاديميين وإداريين وطلبة في الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الكيان الصهيوني بحق سكان غزة تحت شعار " جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة، سنواجه كل الطواغيت ".
الموقع الإلكتروني:
https://eiu.edu.ye
#الجامعة_الإماراتية_الدولية
#حداثة_تميُّز
#EIU