الجامعة الإماراتية تنظم الوقفة التضامنية الأسبوعية مع الشعب الفلسطيني تحت شعار "مع غزة.. لن نقبل بعار الخذلان مهما كانت جرائم العدوان"
إعلام الجامعة
نظمت الجامعة الإماراتية الدولية اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بعنوان “مع غزة.. لن نقبل بعار الخذلان مهما كانت جرائم العدوان” تأكيداً على ثبات ورسوخ موقف اليمن الجهادي إلى جانب غزة وفلسطين كونه الموقف الإيماني الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه كل أبناء الأمة. حيث تقدم نائب رئيس الجامعة الدكتور أحمد البعداني والأمين العام الدكتور فؤاد إسماعيل حنش الوقفة بمشاركة منتسبي الجامعة من عمداء كليات وكادر أكاديمي وإداري وحشد كبير من الطلاب.
وفي إطار هذا الموقف الصادق والمحق، والذي تمليه القيم الإيمانية والأخلاقية للشعب اليمني، أعلن منتسبوا الجامعة الإماراتية أنهم كانوا وسيضلوا على العهد مع الأشقاء الفلسطينيين وقضيتهم العادلة مهما كانت التحديات، ومهما قدم اليمنيون من تضحيات.
مشاركة منتسبوا الجامعة في الوقفات الأسبوعية يمثّل تعبيراّ صريحاً عن الموقف الشعبي المؤيد لنهج الجهاد والمقاومة دفاعاً عن قضايا ومقدسات الأمة ونصرة للمظلومين، وإغاظة للأعداء ومن يساندهم من المتآمرين المحسوبين على الأمة العربية وهم في صف عدوها.
وعبر منتسبوا الجامعة الإماراتية الدولية خلال الوقفة عن الفخر والاعتزاز بالقيادة الحكيمة الصادقة التي تمضي بشعب الأنصار قدماً في طريق العزة والكرامة، بعدما جعلت من اليمن بلداً حراً مستقلاً، لا يقبل الهزيمة، ولا يرضى بالظلم والخنوع.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن كل الأحداث والتطورات خلال قرابة العامين من العدوان على غزة أثبتت بأن الخيار المتمثل في مواجهة العدو الصهيوني والجهاد في سبيل الله، المنبثق من روح كتاب الله القرآن الكريم كان الأكثر صوابية وحكمة، وأن التنازلات الأخرى مع هذا العدو ليس لها أية قيمة بل ضياع وتردي.
وأضاف البيان "لذلك نؤكد مجدداً ثباتنا على نهج الله وتمسكنا به، واستمرارنا في جهادنا المقدس ضد العدو الصهيوني المجرم، ودعمنا وإسنادنا لغزة ومقاومتها العزيزة، ومواجهة معادلة الاستباحة، والوقوف في وجه العدو بكل قوة وصلابة، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين به حتى يتحقق لنا النصر العظيم والفتح الموعود بإذن الله".
وحيا البيان صمود الشعب الفلسطيني، وبارك العمليات العسكرية الأخيرة للمقاومة الفلسطينية المسددة بتوفيق الله المنكلة بالعدو الصهيوني التي أثبتت فشله في تحقيق أي انتصار يذكر رغم ما ارتكبه من إجرام وإبادة.
وبارك عمليات القوات المسلحة المتصاعدة والمنكلة بالعدو الصهيوني والتي حققت أهدافها بتوفيق الله، متجاوزة أحدث منظومات الدفاع الجوي الأمريكية والإسرائيلية، وأثبتت أن لا حل آخر لهذا الكيان المجرم في إيقاف هذه العمليات سوى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.. كما بارك كل عملية مساندة للشعب الفلسطيني من كل أفراد الأمة ورجالاتها.
وحذر البيان "النظام السعودي ومعه الأمريكي والبريطاني وكل من تسول له نفسه وتمنيه بأن يتورط في محاولة حماية ملاحة العدو الصهيوني دعماً وإسنادا له في عدوانه على غزة، لأنه لن يجني إلا الهزيمة والخسران كما حدث سابقا، كما لن يجني سوى الخزي والعار والفضيحة أمام العالم كله بدعم قتلة النساء والأطفال ومجرمي الحرب اليهود الصهاينة، وسنواجهه بأعظم مما سبق بإذن الله".
#الجامعة_الإماراتية_الدولية
#حداثة_تميُّز
#EIU