الاربعاء, 17 سبتمبر, 2025
مسيرة الوفاء للشهداء بالجامعة الإماراتية تؤكد عدم التراجع عن إسناد غزة مهما كانت التضحيات

مسيرة الوفاء للشهداء بالجامعة الإماراتية تؤكد عدم التراجع عن إسناد غزة مهما كانت التضحيات 

 

إعلام الجامعة 

 

وفاءً لشهداء اليمن وفلسطين وثباتا على الموقف الجهادي المساند لغزة، شهدت الجامعة الإماراتية الدولية، اليوم مسيرة حاشدة لمنتسبي الجامعة من الكادر الأكاديمي والإداري والطلبة، أكدوا خلالها المضي قدما في إسناد الشعب الفلسطيني والتصدي للعربدة الصهيونية في المنطقة. 

 

وخلال المسيرة الحاشدة التي تقدمها نائب رئيس الجامعة الدكتور أحمد البعداني، والأمين العام الدكتور فؤاد إسماعيل حنش، وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام العلمية وحشد كبير من الطلبة وحملت شعار “وفاء للشهداء.. لن نتراجع في إسناد غزة مهما كانت التضحيات”، أعلن منتسبوا الجامعة الاستعداد لمواجهة الإجرام الصهيوني وما يمارسه العدو من استباحة لدول وشعوب المنطقة، امتدادا لما يرتكبه من إبادة وتجويع وفظائع بحق مليوني إنسان في قطاع غزة من قرابة عامين بدعم ومساندة أمريكية وغربية. 

 

وأعلن المشاركون التحدي للكيان الصهيوني والجهوزية لإفشال مؤامراته الخبيثة ومشاريعه التوسعية على حساب شعوب الأمة العربية والإسلامية.. مجددة الدعوة لكل أبناء الأمة قادة وجيوشا وحكومات لرص الصفوف واتخاذ مواقف جادة وعملية لردع العربدة والإجرام الصهيوني المتفاقم. 

 

وكان أمين عام الجامعة الدكتور فؤاد إسماعيل حنش قد ألقى كلمة خلال المسيرة عبر فيها عن استمرار أجواء الربيع المحمدي، وتمسك الشعب اليمني بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والسير على نهجه الجهادي في مواجهة الطغاة والمستكبرين والانتصار للمظلومين والمستضعفين من أبناء الأمة. 

 

وأشار إلى أن هذه المسيرة تأتي وفاءً للشهداء الأبرار من كل الأمة، وفي مقدمتهم الشهداء من أبناء غزة.. وعبر عن إعتزاز منتسبي الجامعة بالقيادة الثورة والسياسية التي تقود معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في مواجهة الكيلن الصهيوني، في موقف مشرف يتفرد به اليمن وقيادته في ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي مخزي، وحيا أبطال القوات الصاروخية والطيران المسير الذين يلقنون العدو الصهيوني ضربات موجعة. 

 

وأوضح بيان صادر عن المسيرة، ألقاه الدكتور خالد ضيف الله، أنه واستجابة لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته، واستجابة لرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وتلبية لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله)، خرجنا اليوم في مسيرات مليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، وتضامناً مع كل المستهدفين من أبناء أمتنا الإسلامية، وتعبيراً عن ثباتنا في مواجهة العدو الإسرائيلي مهما كانت جرائمه واعتداءاته. 

 

وأكد أن "ما يقدمه الشعب اليمني من تضحيات من مسؤولين أو مواطنين فإنه لله وفي سبيله، واستجابة له، وتقرباً إليه، وطاعة له في أشرف وأعظم معركة وفقه الله تعالى لخوضها، نصرة لغزة وهي أوضح مظلومية في هذا العصر، ودفاعاً عن أحد أعظم مقدسات الإسلام وهو الأقصى الشريف، وفي مواجهة أطغى طغاة الدنيا وأبشع مجرميها وهم اليهود الصهاينة، وفي إطار الواجب الديني الذي من يتنصل عنه فإنه يتنصل عن دينه، وفي إطار الضرورة والدفاع عن النفس والبلد والأمة والذي من يتراجع عنه فإنه يقبل بالاستعباد والاستباحة والإذلال للمجرمين الصهاينة". 

 

وخاطب البيان أبناء غزة " نعلم مرارة الخذلان الذي تتعرضون له من أبناء أمتكم مع هول الإجرام الذي ينزله بكم عدوكم، ولكن اصبروا فإن الله لا يضيع أجر الصابرين، ونحن معكم ولن نترككم بإذن الله مهما كانت التضحيات، وندرك بأن ثمن المواقف العظيمة هي الدماء الزكية ولكن عاقبتها النصر الموعود والفتح المبين في الدنيا والآخرة، وأن عاقبة التفريط الذل والهوان في الدنيا والآخرة، والتاريخ يشهد والمستقبل سيثبت ذلك، وسيندم المتربصون والذين في قلوبهم مرض". 

 

وتابع "ونحن مازلنا في شهر ربيع النور والنبوة، وفي أجواء العودة الصادقة إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وفي الوقت الذي تعيش فيه أمته حالة غير مسبوقة من الاستباحة والتفتت والتشرذم، ووفاء لدينه ومنهجه، نعلن أننا متمسكين بجهاده وصبره وتضحياته، وعنوانه الجامع الذي سمانا به وهو الإسلام ومن هذا المنطلق نرفض واقع التقسيم والتفتيت الذي يفرضه الأعداء على الأمة، ونعتبر أنفسنا أمة واحدة وجسداً واحداً، ولها أعداء واضحون حددهم القرآن الكريم وهم اليهود والنصارى". 

 

واعتبر البيان أي عدوان أو استباحة في أي شبر من بلدان أمتنا استهدافا واستباحة للجميع، وأي شهيد يسقط في أي بلد هو شهيد الجميع. 

 

وأعلن التضامن مع الأخوة قيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس الذين طالهم الغدر الصهيوني في قطر، وأيضاً مع الأشقاء في قطر، والرفض لحالة الاستباحة الصهيونية بحقهم وبحق سيادة بلدهم، والوقوف في وجه حالة الاستباحة وقوفاً عملياً بكل جهد، بالاعتماد على الله تعالى والتوكل والثقة به. 

 

وأشاد البيان بتصاعد العمليات العسكرية من قبل القوات المسلحة، والتي أصبحت مؤخراً بوتيرة أعلى وبزخم أكبر على عمق العدو، داعيا إياها إلى بذل المزيد من الجهود في التطوير والارتقاء للوصول إلى ما هو أعظم تأثيراً وأكثر فاعلية لردع الصهاينة، كما سبق وأن وفقهم الله لردع الأعداء الأمريكان والبريطانيين في البحر، وألحقوا بهم أقوى هزيمة سجلها تاريخ الحروب البحرية، حتى فروا وتركوا البحر حراً لأهله وطاهراً من رجس السفن الصهيونية والداعمة لهم. 

 

وأضاف "ولا شك أن المعركة كبيرة والمسافة بعيدة والإمكانات صعبة، ولكن بثقتنا بالله وبتوكلنا واعتمادنا عليه وبذل الأسباب العملية والنفسية سيوفقنا الله لتحقيق المعجزات وقهر الطغاة، وهو ما جربناه خلال سنوات جهادنا وصبرنا سابقا، وما النصر إلا من عند الله". 

 

#الجامعة_الإمارات

ية_الدولية

#حداثة_تميُّز

#EIU