الثلاثاء, 26 أغسطس, 2025
الجامعة الإماراتية تنظم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1447هـ

الجامعة الإماراتية تنظم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1447هـ 

 

إعلام الجامعة 

 

نظمت الجامعة الإماراتية الدولية اليوم الثلاثاء 3 ربيع أول 1447 هـ الموافق 26 أغسطس 2024م، فعالية خطابية مركزية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1447هـ على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم. 

 

وفي الفعالية أعتبر رئيس الجامعة الدكتور خالد صلاح، الاحتفاء بذكرى المولد النبوي من أعظم المناسبات وعيد الأعياد كونه مرتبط بمولد خير البرية وأعظم رجل في تاريخ البشرية الذي استطاع أن يغير مجرى التاريخ وينقذ الأمة من الضلال والعبودية إلى الحرية وعبادة الله الواحد القهار. 

 

وأشار إلى أن احتفالات يمن الإيمان بذكرى المولد النبوي لم يعد قاصراً على تلك الطقوس والفعاليات والمظاهر فقط، وإنما احياءً للروحية الجهادية ومناصرة المظلوم واحياء الأمل لغد مشرق وانتصارات عظيمة، ورفع الوعي والبصيرة واليقظة والخروج من حالة الوهن والضعف والعجز والياس التي أصابت الأمة بها. 

 

وأكد رئيس الجامعة أن الاحتفاء بالمولد النبوي يغيض الكفار والمنافقين ويبث الرعب في قلوبهم، وإفشال المخططات والمحاولات الساعية لفصل الأمة عن نبيها وقدوتها وإدخالها في نزاعات وصراعات مذهبية وجعلها ترتبط برموز وقدوات آخرين. 

 

وأوضح أن المولد النبوي يأتي هذا العام والأمة الإسلامية تعاني من انتكاسات عظيمة نظراً لعدم القيام بواجبها في نصرة إخوانهم المستضعفين في غزة ، الذين يتعرضون لأبشع إبادة جماعية وقتل وتجويع على يد اليهود الغاصبين في ظل صمت عالمي وتخاذل عربي وإسلامي معيب. 

 

وتطرق رئيس الجامعة إلى مواقف اليمنيين الذين كانوا ومازالو في طليعة المناصرين للرسول الكريم ودعوته والتمسك بسيرته العطرة واعلام الهدى والارتباط بالنهج المقاوم لمواجهة الظلم والاستكبار وانعكاس ذلك اليوم في موقف الشعب اليمني وقيادته الحكيمة والقوات المسلحة المساندة للشعب والمقاومة الفلسطينية في غزة . 

 

من جانبه أشار مدير عام الشؤون القانونية بقطاع التعليم العالي الأستاذ عبد السلام الهادي، إلى أهمية إحياء مولد أشرف خلق الله، خاتم الأنبياء وسيد المرسلين الذي رفع الله ذكره وعظم شأنه وصلى عليه والملائكة والناس أجمعين، وبعثه الله رحمة للعالمين هادياً ومبشراً وداعيا إلى الخير وسراجاً منيراً. 

 

واعتبر الاحتفاء بالمولد النبوي محطة سنوية هامة لتجديد الولاء والمحبة لله ورسوله والارتباط الوثيق بكتاب الله وسيرة نبيه العطرة، والاقتداء بهديه والسير على نهجه في الجهاد والثبات والصبر ومواجهة الاعداء وعدم المساومة أو الاستسلام، وتجسيد القيم التي حملها النبي الكريم في حياتنا وواقعنا اليومي. 

 

وتطرق إلى موقف الشعب اليمني مع غزة الذي يجسد مدى ارتباطنا الوثيق وحبنا برسول الله ومنهجه وسيرته العطرة والاقتداء به بعدم التفاوض أو التسامح والتنازل لليهود مهما كانت التضحيات والمؤامرات . 

 

من جانبه أستعرض الناشط الثقافي حسين خيران محطات من تاريخ المولد النبوي وحركات التحرر التي رافقت مرحلة الجهر بالدعوة والتحديات التي واجهتها والتي شكلت انعكاس لكل حركات التحرر من بعد رسول الله وحتى وقتنا الحاضر. 

 

وأكد أن أدوات الصراع التي وقفت ضد النبي الكريم ودعوته للأمة إلى الإسلام في مكة والمدينة، وكذا الحصار في شعب بني هاشم وادواته، ها هو اليوم الشعب الفلسطيني ومعه الشعب اليمني يعيشان نفس الحركات بأيد اليهود و نفس الأدوات المتصفة بمجتمع التكبر العالمي. 

 

وأشار إلى حاجة الأمة اليوم للاستفادة من هذه الذكرى العظيمة كمحطة نتزود منها نور الله وهدايته وكل مايمكن أن تعطينا من طاقة معنوية وإيمانية نعود إلى النبي الكريم وحياته وسيرته العطرة والتأسي والاقتداء به والسير على نهجة في مقارعة الظلم والظالمين، مبيناً أن تعظيم نبي الإنسانية يُعد من أهم أسباب النصر وتغيير وضع الأمة نحو الأفضل واستعادة عزتها وكرامتها ومجدها . 

 

تخلل الفعالية التي حضرها الأمين العام الدكتور فؤاد إسماعيل حنش، وعمداء الكليات، ومسؤول الأنشطة بالجامعة وحشد من الطلاب والطالبات، فقرات فنية وقصيدة شعرية ليوسف الديلمي، عبرت عن عظمة المناسبة في قلوب ووجدان اليمنيين. 

 

#الجامعة_الإماراتية_الدولية

#حداثة_تميُّز

#EIU