الجامعة الإماراتية تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني تحت شعار "ثابتون مع غزة00 وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الاعداء"
إعلام الجامعة
نظم منتسبوا الجامعة الإماراتية الدولية، اليوم الأربعاء 19 صفر 1446ه الموافق 13 أغسطس 2025م وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني تحت شعار" ثابتون مع غزة00 وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الاعداء".
ورفع المشاركون في الوقفة العلمين اليمني والفلسطيني.. مرددين الهتافات المنددة بالخذلان العربي والإسلامي لغزة.
وأعلن المشاركون جاهزيتهم للتصدي لإفشال مخططات العدو وأدواته التي تستهدف شعوب الأمة.. مجددين إدانتهم للمجازر المرتكبة والتجويع الممنهج الذي يتعرض له سكان غزة على مدى 22 شهراً من قبل العدو الصهيوني المجرم وشريكه الأمريكي.
وجدد بيان صادر عن الوقفة الثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم للأشقاء في غزة وكل فلسطين ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة.
ودعا البيان كل أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزز صمودهم، لأن ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله، وما يقضي به العقل والمنطق، وما يحتاجه الواقع، ويشهد على صوابيته وجدواه وفشل ما دونه من الخيارات.
وأوضح البيان أن تحريك العدو الصهيوأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، وكذا نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس الأسلوب، ما هو إلا جزء من العدوان الصهيوأمريكي على الأمة، وفصل من فصوله، ينفذه عبر أدواته المتنوعة وبعناوين خادعة، ينبغي أن تواجه بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي، لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.
وأشار إلى أن هذا المخطط البديل يكشف عن فشل العدو في المواجهة المباشرة في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى، ولكنها ستفشل بإذن الله.
وأعلن البيان جاهزية أبناء محافظة تعز لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات يتحرك فيها الأعداء، وأنهم سيواصلون دعمهم لغزة، متوكلين على الله.. مؤكدًا أن موقفهم المشرف أزعج الأعداء، وأنهم لن يسكتوا على ذلك، ولن يتوقفوا عن المحاولة في كل الأوقات وبكل الطرق لإيقاف الشعب اليمني وسلبه شرف هذا الموقف.
واعتبر تفريط الأمة والتهاون أمام سلسلة الاعتداءات على الأقصى الشريف التي تتوسع وتتزايد بغرض ترويض الأمة على القبول بذلك هو مفتاح شر يشجع العدو على التحرك برعونة أكبر لتنفيذ مخطط ما يسميه بـ “إسرائيل الكبرى” بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئن بأن من لم يتحرك لأجل الأقصى الشريف لن يتحرك لأجل مكة المكرمة، ولا المدينة المنورة.
وأكد البيان أن من لم تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه المجازر في بقية المدن والبلدان العربية والإسلامية.. داعيًا إلى التحرك من أجل الأقصى الشريف، ورفع الصوت عاليًا حماية له، ولكل مقدسات الأمة.
#الجامعة_الإماراتية_الدولية
#حداثة_تميُّز
#EIU