الخميس, 03 يوليو, 2025
الجامعة الإماراتية الدولية تحيي ذكرى الهجرة النبوية وعاشوراء بفعالية بعنوان: "الهجرة النبوية دروس وعبر والإمام الحسين قبلة الثائرين"

الجامعة الإماراتية الدولية تحيي ذكرى الهجرة النبوية وعاشوراء بفعالية بعنوان: "الهجرة النبوية دروس وعبر والإمام الحسين قبلة الثائرين" 

 

إعلام الجامعة 

 

إحياءً لذكرى الهجرة النبوية على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام، وذكرى عاشوراء استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، نظّمت الجامعة الإماراتية الدولية فعالية بعنوان: "الهجرة النبوية دروس وعبر، والإمام الحسين قبلة الثائرين"، بحضور رئيس الجامعة الدكتور خالد صلاح، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور فؤاد إسماعيل حنش، ورئيس جامعة تونتك الدكتور وائل الأغبري، والدكتور عبدالله جحاف، وكادر الجامعة الأكاديمي والإداري. 

 

وفي الكلمة الإفتتاحية للفعالية، أشار رئيس الجامعة الدكتور خالد صلاح، إلى أن الهجرة النبوية الشريفة، كانت المنعطف لتأسيس المجتمع الإسلامي، وانطلاق الوجود الحضاري للأمة الاسلامية، وقد أستحق هذا الحدث الكبير أن يكون بداية للتاريخ الإسلامي. 

 

ونوه إلى أن مع مطلع كل عام هجري جديد، تحل على الأمة ذكرى شهادة أبي عبدالله الحسين بن علي عليه السلام، فبهذه الذكرى تبدأ الأمة عامها الجديد، وإذا كانت الهجرة النبوية تأسيس للدولة الإسلام فإن الثورة الحسينية تصحيح لمسيرة الأمة. 

 

وأكد رئيس الجامعة أن ذكرى عاشوراء تتطلب أن يستحضر المسلمون في مطلع عامهم الجديد، معاني وأهداف ثورة الإمام الحسين عليه السلام من خلال الالتزام بالمبادئ والقيم، وتحمل المسؤولية تجاه الدين وقضاياالأمة. 

 

ونوه رئيس الجامعة إلى أن ذكرى عاشوراء فرصة للعودة إلى سيرة الأمام الحسين وأعلام الهدى من أهل البيت عليهم السلام، والتعرف على فضلهم ومكانتهم، والتزود من هديهم، وجهادهم والتفاعل مع معاناتهم التي تحملوها، لنستفيد من ذلك في واقعنا الراهن وصراعنا مع قوى الاستكبار في عصرنا الحاضر. 

 

وقدّم الندوة فضيلة العلاّمة فؤاد ناجي عضو رابطة علماء اليمن، الذي أستعرض في سرد تاريخي مختصر أهم محطات الهجرة النبوية وما حملته من معانٍ في بناء الأمة على أسس العقيدة والصبر والتخطيط الواعي، كما تحدّث عن ملحمة كربلاء الخالدة، مؤكداً أن الحسين عليه السلام لم يُقتل كفرد، بل قُتل لأنه مشروع مقاومة، ولأنه قال: "هيهات منّا الذلّة". 

 

وفي سياق حديثه، ربط العلامة بين مظلومية كربلاء ومظلومية غزة، موضحاً أن ما يجري اليوم على أرض فلسطين من قتل وتجويع وحصار، هو امتداد لذات النهج في العدوان، وأن السكوت عن تلك الجرائم هو خنوع، كما أن مناصرة المظلوم واجب إيماني. 

 

وأشار إلى أن موقف الشعب اليمني اليوم – بقيادة السيد القائد يحفظه الله – في نصرة غزة ليس موقفاً سياسياً عابراً، بل هو امتداد طبيعي للروح الحسينية التي ترفض الظلم والهيمنة والخضوع لأعداء الأمة، وأن هذا الموقف الإيماني ينطلق من ذات البصيرة التي انطلق منها الحسين عليه السلام. 

 

واختتم العلامة حديثه بموعظة روحانية مؤثرة، دعا فيها إلى التمسك بنهج الأنبياء والثائرين في وجه الطغيان، والتربية على التضحية والصبر والعزة، وخاصة في أوساط الشباب. 

 

وقد تخللت الفعالية قصيدة شعرية معبّرة، صوّرت بطولات الحسين عليه السلام وربطت بينها وبين صمود أبطال فلسطين، فلامست مشاعر الحاضرين، وحظيت بتفاعل كبير. 

 

الموقع الإلكتروني:

https://eiu.edu.ye 

 

#الجامعة_الإماراتية_الدولية

#حداثة_تميُّز

#EIU