إقبال واسع على معرض الصور والمجسمات في يومه الثاني ضمن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد في الجامعة الإماراتية الدولية
إعلام الجامعة
في صباحٍ يفيض بالرهبة والسكينة معاً، ويومٍ تتردد فيه خطوات الزائرين على وقع صور الشهداء وملامحهم الخالدة، واصل معرض الصور والمجسمات في الجامعة الإماراتية الدولية إشعال جذوة الذاكرة في يومه الثاني، ليحوّل أروقة الجامعة إلى ممرات من نور تعبر بالزائرين نحو حكايات بطولة لا تنطفئ، وتستعيد ملامح رجال ارتقوا في سبيل الله والوطن وتركوا في الوجدان أثراً لا يزول.
وشهد هذا اليوم إقبالاً كبيراً من منتسبي الجامعة من أكاديميين وإداريين وطلاب، الذين توافدوا منذ ساعات الصباح الأولى للاطلاع على الأعمال الفنية التي توثق سيرة الشهداء وتروي قصص صمود اليمنيين في مواجهة العدوان وقوى الهيمنة والإستكبار، وبطولات الدعم والإسناد لأشقتنا الفلسطينيين، فيما حملت الصور والمجسمات رسائل وجدانية بليغة أعادت ترسيخ معاني التضحية والوفاء في الذاكرة الجماعية.
وخلال الزيارة التي قام بها اليوم رئيس الجامعة الدكتور خالد أحمد صلاح، ومعه أمين عام الجامعة الدكتور فؤاد إسماعيل حنش، ومسؤول الأنشطة والتعبئة المهندس أسامة حزام والكادر الأكاديمي والإداري، وحشد واسع من الطلاب، عبّر رئيس الجامعة عن اعتزازه بالمستوى الفني والرسالي الذي تميز به المعرض هذا العام.
وأكد الدكتور خالد صلاح أن “الجامعة، من خلال هذا المعرض، لا تستحضر الماضي فحسب، بل تعيد قراءة بطولة الشهداء في وجدان الأجيال، وتؤكد أن تضحياتهم ستظل المنارة التي تهدي اليمنيين نحو المستقبل”.
وأضاف أن هذه الفعاليات تمثل جزءاً من رسالة الجامعة في تعزيز الوعي الوطني لدى طلابها، وترسيخ القيم التي حملها الشهداء، مشيراً إلى أن الأعمال المشاركة عكست وعي الطلاب وصدق مشاعرهم وانتماءهم الأصيل.
ويستمر المعرض حتى يوم غدٍ، مفتوحاً أمام جميع منتسبي الجامعة للاطلاع على محتوياته وما يتضمنه من أعمال تحاكي تاريخاً من الإباء، وتصنع جسوراً بين إرث الشهادة ووعي الحاضر.
#الجامعة_الإماراتية_الدولية
#حداثة_تميُّز
#EIU