الجامعة الإماراتية الدولية تنظم وقفة تضامنية تحت شعار "مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين" وتُعلن البراءة من الخونة والعملاء جواسيس "أمريكا وإسرائيل"
إعلام الجامعة
شهدت الجامعة الإماراتية الدولية صباح اليوم الأربعاء، وقفة لمنتسبي الجامعة وعدد من أبناء حي عطان، تضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار "مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين".
وردّد المشاركون في الوقفة هتافات وشعارات البراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء والمناهضة لجرائم العدو الأمريكي، الصهيوني في اليمن وغزة.
وجددّوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة ومواجهة تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن.
وأعلنوا في الوقفة التي تقدمها رئيس الجامعة الدكتور ناصر هادي الموفري، ونائب رئيس الجامعة الدكتور أحمد البعداني، وأمين عام الجامعة الدكتور فؤاد إسماعيل حنش، وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام العلمية والكادر الأكاديمي والإداري بالجامعة، الجهوزية الكاملة والتحدي للقوى المعادية وعلى رأسها الشيطان الأكبر "أمريكا وإسرائيل وأذنابهم".
وأكدوا الاستعداد تقديم التضحيات والغالي والنفيس انتصارًا للمظلومين والمستضعفين في غزة والدفاع عن الدين والأرض والعرض.
وأكد رئيس الجامعة في كلمته خلال الوقفة على الثبات الراسخ للإسناد لغزة الذي لا يتأثر بالضربات الصهيونية أو الأمريكية التي تستهدف الأحياء السكنية والمنشئات المدنية ولن يتوقف، لأن مواقفنا الثابتة تستند إلى توجيهات الله سبحانه وتعالى، مشيراً إلى أنه لن يثنينا شيء عن نصرة المجاهدين وأخوتنا الفلسطينيين في غزة.
ونوه إلى أن إنتصارنا في المعركة نتيجة للثبات على توجيهات الله، وأن إنسحاب العدو الأمريكي مهزوماً يأتي في أطار هذا النصر الذي يحققه الله على أيدي اليمنيين بقيادته الربانية.
ودعا رئيس الجامعة إلى أهمية إستمرار المشاركة في الوقفات والمسيرات في البعين وفي كافة الأنشطة التي تسند الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تفعيل سلاح المقاطعة بشكل أكبر، والإنفاق في سبيل ودعم القوة الصاروخية التي تضرب أروع الأمثلةفي البطولة والإقدام في إذلال الكيان الصهيوني وكسر هيبته إنتصارا للشعب الفلسطيني، وتصدي للعدوان على بلدنا.
كما أعلن منتسبو الجامعة في بيان صادر عنهم، البراءة من الخونة والعملاء جواسيس "أمريكا وإسرائيل" ومن كل عميل وخائن ومرتزق يقف مع الباطل ويسانده.
وأشاروا إلى الوقوف ضد كل من يتعاون أو يرصد إحداثيات للعدوان الأمريكي، الإسرائيلي على بلدنا وضد كل من يقف ويساند أمريكا والكيان الصهيوني.
وأكدوا لكل المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل، أنهم مهدوري الدم ومقطوعين من الصحب والقرابة والقبيلة وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء لأمريكا وإسرائيل، مطالبين السلطات الرسمية والقضائية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق الأحكام القانونية ضدهم.
وأشادوا، بدور المجتمع اليمني وقبائل اليمن بإعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس لأمريكا واسرائيل وفقاً لما ورد في وثيقة الشرف القبلي التي وقعت عليها القبائل اليمنية.
وأهابوا بكافة أبناء الشعب اليمني لرفع الجهوزية واليقظة والحس الأمني والإبلاغ بكل من يشتبه به على الأرقام التالية:
رقم جهاز الأمن والمخابرات 100
وزارة الداخلية 199
ورقم التعبئة العامة
وأشار بيان صادر عن الوقفة في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني، إلى بدايات المسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها وتحطمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.
وأكد أهمية "التأمل في الثمار والنتائج التي وصل إليها اليمن اليوم، والوعود الإلهية التي تحققت والمصاديق التي تجلّت في الموقف الإيماني الفريد والمتميز مع غزة، فيزيد اليمنيين كل ذلك ثقة ويقيناً بصوابية هذا المسار القرآني الحكيم، وأن المشروع القرآني، هو الصراط المستقيم الموصل للعواقب الحسنة التي وعد الله بها المتقين وأن ما دونه من سبل الضلال لم تنتج إلا الواقع المخزي لأمة الملياري مسلم التي تعجز اليوم بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها أن تدخل رغيف خبز واحد أو حبة دواء واحدة لغزة المحاصرة".
ودعا البيان "أبناء الأمة إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله وتفعيل المقاطعة الاقتصادية كأسلحة فعالة وخطوات عملية سهلة ومؤثرة جربناها وشاهدناها وعرفنا قيمتها وشاهد وعرف معنا العالم كله".
كما أكد ثبات الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين وأن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه على اليمن لن يمنع أولو البأس الشديد من إسناد غزة وقد فشل في ذلك ووجه له مجاهدو قواتنا المسلحة الصفعات المتوالية وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها".
وأفاد البيان بأن الشعب اليمني يوجه بخروجه اليوم في مسيرات ووقفات قبلية مشرفة لا مثيل لها الصفعات للعدو الأمريكي الصهيوني.
وأضاف "نؤكد الاستمرار في الوقفات القبلية المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم والنفير العام، متوكلين على الله وواثقين به بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو ولا مجازره ولا حصاره ولن يتغير موقفنا الإيماني القرآني إلى مواقف النفاذ والتخاذل والعياذ بالله بل سيزداد صلابة وتقدماً وعلى الله فليتوكل المؤمنون".
وفي ختام الوقفة وقع منتسبوا الجامعة الإماراتية الدولية وثيقة الشرف للبراءة من الخونة والعملاء جواسيس "أمريكا وإسرائيل" ومن كل عميل وخائن ومرتزق يقف مع الباطل ويسانده. حيث تقدم رئيس الجامعة والأمين العام الموقعين بعد ذلك عمداء الكليات ورؤساء الأقسام والكادر الأكاديمي والإداري من منتسبي الجامعة.
الموقع الإلكتروني:
https://eiu.edu.ye
#الجامعة_الإماراتية_الدولية
#حداثة_تميُّز
#EIU