تعد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات بالجامعة الإماراتية الدولية إحدى أفضل الكليات الهندسية التي تعمل على تقديم برامج تعليمية حديثة، وتهتم بالمتغيرات المستقبلية التي تواجه المهندسين، كما تعمل على تعزيز الممارسة المهنية في المجالات الهندسية المختلفة، والسعي نحو المساهمة في تأمين احتياجات المجتمع المحلي، والإقليمي، ومتطلبات التنمية؛ وذلك من خلال تنمية الإبداع، والابتكار المعرفي، والتطوير الهندسي والتكنولوجي المتسارع، وعبر شراكة تطويرية مع المؤسسات والشركات الصناعية لخدمة اليمن.

     تسعى كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات إلى إعداد مهندسين مؤهلين قادرين على تخطيط وتصميم النظم والمكونات والعمليات الهندسية المختلفة، وتحليل البيانات وتفسيرها وتحديد وصياغة وإيجاد الحلول لمختلف المشاكل الهندسية والحوسبة وبناء قاعدة قوية لحماية المعلومات الرقمية باستخدام تقنيات ومهارات مختلفة وأدوات هندسية وحاسوبية مناسبة مع الاهتمام بالبحث العلمي والتعليم المستمر ومعرفة تأثير الحلول الهندسية على المجتمع والبيئة والالتزام بأخلاقيات المهنة.

       تقدم كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات تسعة برامج أكاديمية في مجالات الهندسة المعمارية والمدنية، والمعدات الطبية والميكاترونكس، والكيميائية، والنفط والغاز، وتكنولوجيا المعلومات، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي. والنظام الدراسي لجميع تلك البرامج هو أربع سنوات بالنظام الفصلي.

     تتميز كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات ببيئة تعليمية متكاملة، مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية ومعامل تطبيقية متنوعة لتوفير تعليم هندسي تطبيقي متميز. جميع البرامج الأكاديمية والمقررات التدريسية تم توصيفها وفقا للمعايير الوطنية للاعتماد (NARS) ومعايير مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا (ABET).

    تضم كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات نخبة من أفضل الخبراء الأكاديميين المتخصصين في المجال الأكاديمي والتطبيقي الهندسي.

        كما تهتم الكلية وبإشراف مركز التطوير وضمان الجودة بالجامعة بنشر وتعزيز ثقافة الجودة من خلال تطبيق معايير القياس والتقويم الشامل والمراجعة الداخلية وإقامة دورات تأهيلية باستمرار.

     وتحرص الكلية على تعزيز قدرات الطلبة وإكسابهم المهارات العملية ومواكبة التطور الكبير في المجالات الهندسية التطبيقية والثورة الهائلة في مجال المعلومات وحمايتها وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بما يمكنهم من المنافسة وسرعة الاندماج في سوق العمل من خلال برامج تدريبية نوعية داخلية وخارجية مع مختلف الشركات والهيئات في شتى المجالات الصناعية والهندسية والمعلوماتية.