بالشراكة مع الجامعة الإماراتية الدولية 

مجلس الإعتماد الأكاديمي ينظم ورشة لمراجعة وتطوير وإقرار وثيقة المعايير الأكاديمية المرجعية للطب NARS 

إعلام الجامعة / متابعات 

عقدت بصنعاء اليوم ورشة عمل خاصة لـ" مراجعة وتطوير وثيقة المعايير الأكاديمية المرجعية الوطنية(NARS) للطب والجراحة وتكييف معايير الإعتماد الأكاديمي الطبي وفقاً لتعديلات الإتحاد الفيدرالي للتعليم الطبي ( WFME 2020). 

وهدف الورشة التي نظمها مجلس الإعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي بالشراكة مع الجامعة الإماراتية الدولية، بمشاركة رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية وعمداء كليات الطب ومراكز الجودة بالجامعات اليمنية، مراجعة وتطوير وإقرار وثيقة المعايير الأكاديمية المرجعية الوطنية للطب والجراحة وتكيفييها وفقاً لتعديلات وثيقة معايير الإتحاد الفيدرالي للتعليم الطبي 2020 وتنفيذاً لأهداف الخطة الإستراتيجية لمجلس الإعتماد الأكاديمي 2022- 2026م. 

وفي الورشة أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ حسين حازب أهمية انعقاد هذه الورشة العلمية بمشاركة الخبراء الوطنيين ونخبة من أكاديميي الجامعات اليمنية الذين ساهموا في إعداد وتطوير وثيقة المعايير الأكاديمية المرجعية الوطنية الخاصة بالتعليم الطبي وموائمتها مع تعديلات الإتحاد الدولي للتعليم الطبي وإخراجها إلى حيز الوجود بجهود ذاتية. 

واشار وزير التعليم العالي إلى أهمية الشراكة الحقيقية مع الجامعات الأهلية ودورها في تحسين العملية التعليمية والأكاديمية وتجويد نوعية المخرجات التي تلبي احتياجات السوق. مشيدا بجهود قيادات وكوادر مجلس الاعتماد الأكاديمي وكذا دور الجامعة الإماراتية الدولية على مبادرتها النوعية والمستمرة في دعم ورعاية هذه الورش المتعلقة بإعداد ومراجعة وتطوير الوثيقة وكذا إيجاد دليل الإعتماد الخاص للبرامج الطبية. 

واعتبر الوزير حازب هذه الخطوة في ظل الوضع الراهن محطة مضيئة لتصحيح أوضاع برامج الطب البشري في الجامعات اليمنية وفق المعايير الدولية لتمكينها من الحصول على الإعتماد العالمي والذي يعد من أهم الخطوات التي ستقوم بها اليمن لتجعل مخرجات جامعاتها معترف بها عربياً واقليمياً ودولياً. 

من جانبه أكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين إلى أن الجامعات اليمنية وكلياتها الطبية تخضع لمعايير الإتحاد الفيدرالي للتعليم الطبي وترك مساحة لإمكانية تكييف هذه المعايير مع البيئة الداخلية وامكانيات وقدرات الجامعات اليمنية، وبما يسهم في الوصول إلى الإعتماد الدولي. 

بدوره أكد رئيس الجامعة الإماراتية الدولية الدكتور نجيب الكميم أن دعم ورعاية الورشة يأتي في إطار حرص وسعي الجامعة نحو تجويد التعليم في المجال الطبي باليمن باعتباره أساس نهضة وتقدم أي بلد.. مشيراً إلى أن الجامعة الإماراتية الدولية آلت على نفسها إلا أن تكون السباقة والمبادرة للعام الثالث في دعم الفعاليات والندوات في مجالات الجودة والاعتماد الأكاديمي انطلاقاً من رسالتها ورؤيتها التي وضعت الجودة والتميز أحد أبرز اهدافها التي تسعى لتحقيقها. 

ولفت رئيس الجامعة إلى الدور المعول على مجلس الإعتماد الأكاديمي في دعم ومساندة الجامعات لنشر وتدعيم ثقافة الجودة وتجويد العمل الأكاديمي بالجامعات اليمنية سعياً نحو تطبيق مفهوم الجودة الشاملة في كافة برامج ومتطلبات العملية التعليمية في الجامعات اليمنية. 

وأكد رئيس الجامعة أن التركيز على أهمية الحصول على الإعتماد المحلي والسعي للحصول على الإعتماد الدولي أصبح متطلباً أساسياً للجامعات الأمر الذي يجعل الجامعات اليمنية أمام إمتحان صعب لتطوير برامها الأكاديمية وبنيتها التحتية وفق المعايير الدولية. 

من جانبه أكد رئيس مجلس الإعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب وأمين عام المجلس الدكتور محمد ضيف الله أن غاية إنشاء المجلس هو الإعتماد الأكاديمي للبرامج الأكاديمية باعتبارها مسئولية وطنية عظيمة الأهمية، وفي مقدمة تلك البرامج التعليم الطبي الذي يجب أن يحظى باهتمام ودعم كبير. 

حضر الورشة وكيل الوزارة لقطاع البحث العلمي الدكتور صادق الشراجي، والوكيل المساعد لقطاع التخطيط الدكتورة إلهام السنباني و رئيس المجلس الطبي الأعلى – رئيس جامعة 21 سبتمبر الدكتور مجاهد معصار، ومدير مركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق، وأعضاء مجلس الإعتماد ورئيس إتحاد الجامعات الأهلية الدكتور يحيى أبو حاتم. كما شارك من الجامعة الإماراتية كل من عميد كلية الطب والعلوم الصحية الأستاذ الدكتور صالح الظاهري ونائب عميد كلية الطب والعلوم الصحية رئيس قسم الطب البشري الأستاذ الدكتور صادق عبدالمغني وعميد مركز التطوير وضمان الجودة بالجامعة الأستاذ الدكتور شرف الحمدي ورئيس قسم المختبرات الطبية الأستاذ الدكتور عبدالباسط الغوري والدكتور ملفي القمش مسؤول القياس والتقويم بمركز التطوير وضمان الجودة بالجامعة، وعدد من مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام ذات العلاقة بالجامعة.

إلى ذلك بدأت أعمال الورشة التي أدارها ويسرها الخبير الوطني الدكتور نعمان فيروز، حيث ناقشت الورشة مبررات تعديل المعايير الأكاديمية المرجعية الوطنية وتكييف معايير الإعتماد الأكاديمي الطبي وفقاً لمعايير ( WFME 2020)، وإقرارها، وتعديلات المعايير الوطنية للطب والجراحة.