أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم عن الفائزين بالمسابقة الوطنية لمشاريع تخرج طلبة الكليات التقنية بالجامعات اليمنية التي يتبناها مركز تقنية المعلومات التابع للوزارة.
حيث فاز مشروع تصميم وتنفيذ ماكينة رقمية للكتابة والحفر بالليزر من قسم هندسة الميكاترونيكس كلية الهندسة بالجامعة الإماراتية بالمركز الأول، وحصل مشروع تخرج مقدم من مجموعة من الطالبات بكلية علوم الحاسبات ونظم المعلومات بجامعة ذمار على المركز الثاني عن مشروعهن ” أنا أرى للمكفوفين” الخاص بالهواتف الذكية، فيما فاز مشروع آلة التقطيع الذاتية المقدم من جامعة الحديدة بالمركز الثالث.
وفي حفل التكريم أشاد وزير التعليم العالي حسين حازب بمبادرة مركز تقنية المعلومات في إطلاق المسابقة الوطنية لمشاريع التخرج .
وأشار إلى أهمية المسابقة في تسليط الضوء على المشاريع الإبداعية لطلاب وطالبات الجامعات اليمنية وتشجيعهم على الإبداع والمنافسة في انتاج التقنية وتطويرها وربط أصحاب المشاريع النوعية بالمستثمرين والأكاديميين لتقديم الدعم لدخول سوق العمل وقياس مدى قابلية تحويل الفكرة إلى مشروع يخدم التنمية.
ونوه الوزير حازب بالمشاريع المشاركة والفائزة في المسابقة الوطنية وجهود كل من ساهم وشارك في دعم وإنجاح هذه المسابقة في نسختها الأولى.
وأشار إلى أهمية تنويع خدمات وأنشطة مركز تقنية المعلومات إلى جانب مهامه في البوابة الالكترونية للتنسيق والتسجيل والقبول الإلكتروني الموحد في الجامعات الحكومية والأهلية والتي عالجت كثير من الإختلالات التي كانت ترافق عملية التنسيق والتسجيل.
وشدد على ضرورة اضطلاع المركز بدوره في انجاز اللوائح التنفيذية للمركز بما يكفل تنظيم مهامه وأنشطته المختلفة .. مؤكداً أهمية التعاون مع المركز وتعزيز العلاقة الفنية والإدارية بين المركز والجامعات اليمنية لإنجاح مهامه.
من جانبه اعتبر نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين المشاريع المشاركة في المسابقة الوطنية، قيمة مضافة في العملية التعليمية ساهمت في تعزيز التنافس بين الجامعات من خلال منح الفائزين امتيازات وجوائز نقدية ودروع التفوق والشهادات.
وأوضح الدكتور شرف الدين، أن الوزارة بصدد إنشاء بنك للمعلومات يحتوي على عناوين للبحوث التي تحتاجها البلاد وطرحها مشاريع تخرج ورسائل الماجستير والدكتوراه بالمجالات التنموية وتزويد الجامعات بها.
من جانبه استعرض المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات المهندس مصطفى الخالد ومدير المسابقة الوطنية الدكتور عبدالله راشد، أهداف المركز في حوسبة وأتمتة أنشطة وأنظمة الجامعات اليمنية وكل ماله علاقة بمؤسسات التعليم من خلال توظيف إمكانياته للارتقاء بجودة الأداء وتحسين نوعية المخرجات.
وأوضحا أن عدد المشاريع التي تقدمت للمنافسة على أفضل مشروع تقني بلغت 65 مشروعاً من مختلف الجامعات اليمنية تم اختيار 49 مشروعاً بالمرحلة الأولى تنوعت بين التطبيقات الخدمية ومشاريع الذكاء الاصطناعي ومشاريع الحلول الذكية، وأمن المعلومات والتشفير، وأمن السيارات وحل مشاكل الفواتير والأرجل الصناعية والكراسي المتحركة والطيران المسير ومشاريع تتعلق بالأنظمة التكنولوجية الحديثة التي تواكب التطورات في هذا المجال.
ولفت الخالد وراشد إلى أنه تم اختيار 11 مشروعاً للمرحلة الثانية تغيب مشروعين وتمت المفاضلة بين تسعة مشاريع تقنية، فازت منها ثلاثة مشاريع من الجامعات الإماراتية وذمار والحديدة.
فيما ألقيت كلمات من لجنة التقييم ألقاها الدكتور نائف الشرعبي والدكتور فؤاد حسن وعن المتسابقين عبدالله طامش، اشارت إلى أهمية المسابقة في تعزيز روح التنافس بين الجامعات لإخراج مشاريع نوعية تسهم في تطوير مجال أنظمة تقنية المعلومات.
وتم خلال التكريم استعراض المشاريع الثلاثة الفائزة بالمسابقة الوطنية لمشاريع تخرج طلاب الكليات التقنية وأهميتها ومميزاتها وإمكانية تحويلها إلى مشاريع تخدم التنمية للبلاد.
وفي ختام الحفل الذي حضره رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور علي الكاف وقيادات وزارة التعليم العالي ومركز تقنية المعلومات، وعدد من رؤساء وممثلي الجامعات الحكومية والأهلية، تم تكريم أصحاب الثلاثة المشاريع الفائزة بالمسابقة بجوائز نقدية ودروع تذكارية وشهادات تقديرية، كما تم تكريم الرعاة والمساهمين في دعم وإنجاح المسابقة.